لم يستطع أبناء خط الخابور من المثقفين والنخب التعليمية أن يبقوا على الحياد في ظل الرفض الذي أعلن عنه المعلمون والمجمعات التربوية في قرى وبلدات خط الجزيرة كافة، بل ساهموا مع رفاقهم في الاعتراض على هذا المشروع.

ولأجل ذلك أجرى الأساتذة والكوادر التدريسية، اليوم الأحد، عدة اجتماعات ضمت المعلمين في قرى “الحريجي والصور وبسيتين والنملية وأبوالنيتل” بريف ديرالزور الشمالي، بهدف التصويت على رفض مشروع قسد التعليمي والذي يستهدف دينهم بالدرجة الأولى ثم الأخلاق والتاريخ والحضارة -بحسب ما أكدوا-.

كما انضم لهم أبناء قرى وبلدات غريبة ( شرقية وغربية ) والمويلح والحريجي شمال ديرالزور مشددين على رفضهم القاطع لهذا المنهاج الدراسي، كما أشاروا إلى الإبقاء على منهاج اليونيسيف السابق لأنه الأفضل في مثل هذه الظروف.

وكانت قسد قد أعلنت عبر صفحاتٍ تابعةٍ لها أنها اجتمعت مع عددٍ من وجهاء وأهالي عدة مناطق بريف ديرالزور بغرض مناقشة المنهاج مبينةً أن الغالبية وافقوا عليه إلا أن هذا الأمر أنكرته كافة المجمعات التربوية في المنطقة وأشارت إلى أنها محاولة من قسد لجمع بعض الأصوات المؤيدة لمشروعها بعد أن فشلت في فرضه.